THE SMART TRICK OF دور المرأة في الأسرة THAT NO ONE IS DISCUSSING

The smart Trick of دور المرأة في الأسرة That No One is Discussing

The smart Trick of دور المرأة في الأسرة That No One is Discussing

Blog Article



لا تتوقف وظائف الأسرة على هذه الوظيفة الاجتماعية؛ بل للأسرة دور كبير في التكوين النفسي للطفل، ويمكن القول إنَّ الكثير من السمات الشخصية التي تميز فرداً ما عن آخر ترجع إلى الأسرة كالعدوان والانطواء، وبهذا يمكن القول إنَّ الأسرة هي اللبنة الأساسية لأي مجتمع وعليها تقع مسؤولية إعداد أفراد فاعلين فيه، فكيف يتم ذلك؟ هذا ما ستعرفه من خلال متابعتك القراءة.

التعامل مع أخطاء الأطفال: من المهم التعامل الصحيح من الأطفال حين يصدر عنهم خطأ ما فهم ليسوا مثاليين وقد تصدر عنهم الأخطاء، ويكون دور الأم هنا توجيههم وليس تأنيبهم، كما يجب التوازن في معاقبتهم بحيث تكون العقوبة ملائمةً للخطأ الصادر عنهم ولا تكون انتقاماً منهم بسبب إغضابها، كما يجب أن تحرص الأم على السيطرة على غضبها فلا تصدر عنها كلمات بذيئة أو مهينة للطفل الذي أخطاً، إلى جانب عدم إحراج الطفل بتوبيخه أمام الآخرين.

وهنا سنجد كيف كانت المرأة سابقة للإسلام، فقد روى الطبراني في الكبير، قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم غداة الاثنين، وصلت خديجة رضي الله عنها يوم الاثنين من آخر النهار، وصلى على يوم الثلاثاء، فمكث علي يصلي مستخفيا سبع سنين وأشهرا قبل أن يصلي أحد. وعليه فإنها حملت مع النبي الكريم أعباء الدعوة المباركة، ولا شك أن البدايات الأولى للعمل الدعوي، شكلت مرحلة حرجة جدا، فانكشاف الدعوة يعني تحييد القيادة عن الجنود، بأي شكل كان، وبالتالي خلخلة الصف، نتيجة انعدام المعلومة، وانقطاع التواصل الفكري والدعوي، وهو ما يعني انتهاء هذه الفكرة في مهدها، سيما وأن أنصارها قلة، ولذلك فإن ازدياد عدد المسلمين، وتواصلهم التربوي مع القيادة، دون أن يلفت ذلك انتباه أحد، يعد نجاحا كبيرا، للمرأة والرجل، الذين لم يتوقفا عن العمل في ظروف خطيرة، والأهم من ذلك، أنهما حافظا على أمنهما الشخصي، وأمن كافة عناصر الدعوة.

كان للتعليم دور حاسم في حياة المرأة المصرية القديمة. كانت الفتيات اللواتي ينتمين إلى الطبقات العليا يتعلمن القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى الفنون والموسيقى. هذا التعليم كان يُمكن النساء من المشاركة الفعالة في الحياة الثقافية والفنية.

وحول دور المرأة في بناء المجتمع الإسلاميّ بشكل عامّ، يقول الإمام الخامنئي:

دور السيدة خديجة في حمل أعباء الدعوة عن الرسول -صلى الله عليه وسلّم- وكانت من أوائل الذين أسلموا من النساء والرجال، فوقفت مع الرسول-صلى الله عليه وسلم- في الشدة قبل اليسر، فحملت عنه أعباء الدعوةِ ومشاقّها، وجاهدت في سبيل الله بنفسها ومالها -رضوان الله عليها-.

ذات النطاقين رضي الله عنها، تصنع الطعام وتذهب به رغم الخطر إلى الرسول محمد صلى الله عليه وأبيها، وتكتم سرهما رغم الخوف من التعذيب، فأي سيدة هذه؟ يقول الذهبي: "لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه أتانا نفر من قريش فيهم أبو جهل بن هشام فوقفوا على باب أبي بكر فخرجت إليهم فقالوا: أين أبوك يا بنت أبي بكر؟ قالت قلت: لا أدري والله أين أبي، قالت: فرفع أبو جهل يده، وكان فاحشا خبيثا، فلطم خدي لطمة طرح منها قرطي".

“إذا تعرّف على المزيد التزمت المرأة بالأسرة وتربية أولادها بهدف بناء جيل رفيعٍ ورشيد، فكلّ هذه الأعمال التي تقوم بها لا تنافي طلبها للعلم، أو ممارستها التدريس أو السياسة وغيرها من النشاطات الأخرى… لنسائنا اليوم دور فاعل في المجالات السياسيّة، والثقافيّة، والثوريّة، وكذلك على صعيد النشاطات العالميّة لهن دور فاعل أمام العالم كلّه”.

المرأة هي العنصر الأساس في تكوين الأسرة، ودورها محوري في ثباتها أو تدميرها، هذا لا ينفي مسؤولية الرجل أبدًا، إلا أن دورها أكبر وأهم من الرجل داخل الأسرة، ولا نبالغ لو قلنا أن المرأة هي من تصنع الرجال وتشكل سلوكهم.

أيضًا انعكس تأثير الفكر الغربي على مرحلة ما قبل تشكيل الأسرة من خلال معايير الاختيار، وانعكس بالسلب على مرحلة ما بعد تكوين الأسرة؛ لقد كان لخروج المرأة في الغرب وتخليها عن أغلب وأهم مسؤوليات لها داخل كيان الأسرة من التربية والتعليم وقع خطير في تفكك الأسرة في الغرب.

لقد فرض الإسلام عقابًا شديدًا على من ينعت المرأة في عرضها وشرفها، وجعل عقوبتهِ الجلد ثمانين جلدةً، كما ولا تقبل شهادتهُ بعد هذا الأمر أبدًا.

ينمو الطفل نمواً نفسياً سليماً عندما تكون علاقته مع إخوته منسجمة وطبيعية ولا يسودها أي نوع من التفرقة أو التمييز، وقد اهتم العديد من علماء النفس بترتيب الطفل داخل أسرته ورجحوا التأثير الكبير لذلك في شخصية الطفل، فقد يشعر الطفل الأصغر بالنقص تجاه أخيه الأكبر، وهذا يدفعه إلى مزيد من الجهد لتعويض هذا النقص بالتفوق.

وما هذا إلا نتيجة مباشرة لتفكك الأسرة في تلك المجتمعات، بالرغم من التقدم المادي والتقني الكبير جدًا، فغياب المرأة الواعية لحقيقة دورها داخل الأسرة تسبب في كل هذا.

دور المرأة وإسهاماتها: أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله عنها- نموذجا

Report this page